Rechercher dans ce blog

jeudi 14 avril 2011

رسالة إلى صحافتنا المتلونة:

شهد المشهد الإعلامي في تونس تنوعا واضحا منذ الإطاحة برأس الديكتاتورية..صحافة تتخبط بين الماضي والحاضر محاولة تمشي مع واقع المشهد التونسي ان لم نقل الجملة المشهورة:محاولة الركوب على الثورة،فتلك الصحافة المعروفة في وسط الشارع التونسي بالصحافة الصفراء لم تكلف نفسها عناء الإعتذار على تغليطها للرأي العام وهتك أعراض الناس في محاولة بغيضة لكسب ود فرعون وجنوده...نعم بكل وقاحة أطلت علينا وجوه باعت ضمائرها وأقلامها ورسالتها في ثوب ثوري لم يتناسب مع ماضيها ولن يتناسب مع مستقبلها..فعهد الصحافة الصفراء قد ولى وحان الوقت للفكر الجديد ولتشبيب بعيدا عن الإنتماء ات الضيقة والمطامع الشخصية.فإني أستغرب من َمن ر اهن على نظام أو رئيس ودافع عنه بكل قوة وضراوة أمام منتقديه و معارضيه بأن يتنصل من المسؤولية بسهولة وبتعلّة كنا نتعرض لضغوطات..عجبا بعد ان كانو الذراع الإعلامية للدكتاتورية أصبحوا آلة سب الديكتاتورية..أقولها وأتمنا لمن خان تونس وباع رسالته تحت أي ظرف ان يعي أن الشعب التونسي صدره رحب ومسامح بطبعه فلا تتأخرو بالإعتذار لنبدأ صفحة جديد مع

إعلام جديد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire