Rechercher dans ce blog

samedi 30 juillet 2011

طائر جبان



لقد عاش مجتمعنا في وهم الحداثة والتقدم عقودا من الزمن ،خيّل إليه أنه إرتقى إلى مستوى الأروبيين حيث الرقي الإنساني من جانبيه المادي والمعنوي ،فإنطلت عليه هذه الكذبة وما اخذ من هذا النموذج شيئا يذكر غيْر التبعيّة وكل قشور حضارتهم ٠
ففي ظل هذه الثورة المباركة إكتشفنا عيوبنا المستورة و فضاعة الأمر و خفايا الأمور وهذا الإنحطاط الأخلاقي والض
عف الإقتصادي وهشاشة الفكر لهذا المجتمع٠ هيئونا لنكون مثلا لإنسان المستهلك لفضلات العولمة ونكون مثلا لمجتمع راقي وحداثي ،فأين هي مظاهر التقدم والتطور؟فيما تتجلى هذه الحداثة ؟
فقد إغتصبوا تاريخه وإندثرت حضارته وطُمست هويته ،فكيف له ان ينتج او يفكر اويبدع؟ ، و باي منظور سيرى؟
فالعلاقة بين الهوية و الإبداع هي أن الإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه ان يبدع ،اذا الإنسان لا يبدع إلّا اذا نظر الى العالم بمنظاره هو وليس بمنظار الأخرين٠
هذا المجتمع إلتجأ إلى إستيراد أفكار و قيم و مبادئ قد لا يتأقلم معها ،قد لا يستوعبها أصلا فتنقلب ضده ،هذا الإستنساخ لا يمكن أن يبعث الحياة وإحياء وجود الإنسان كإنسان ،سوف يكون مجتمعا مشوها كما نراه الآن، مجتمعا جاف٠
اين هم اصحاب العقول او المفكرين او قادة المجتمع او قل ما تشاء
،

2 commentaires:

Enregistrer un commentaire