Rechercher dans ce blog

mardi 17 janvier 2012

ترفّعوا عن سفاسب الأمور

جميل إنّ الناس الكلّ ولاّت تحكي في السياسه،والأجمل منو إنو الناس الكل تفهم وتحلّل بعقليات الفيراج.وأحسن منهم إنو ها الحوار السياسي الذّي يكاد يكون يومي يدور في كنف الإحترام وينبذ تماما العنف،بالطبيعه الإحترام التونسي يعني تعلي صوتك على محاورك مع شويه شعارات رنانه مع شوية كلام زايد مع شويه نرجسيه تزيد عليهم شوية "الأنا"،وفي العادة محاورك يقاسمك هذا الإحترام.وأولا وأخيرا ماهي إلا تجاذبات وصراعات فكريه وإيديولوجيه وتعتبر أول خطوات التعدديه وحرّية التعبير.إحترام الرأي المخالف مكفول في تونس وزدنا فيه بحيث تنجم تكون "جرذ"،"غلام"،"يتيم فرنسا" أو "خفاش" وفي أحسن الأحوال "شلاكه"،أما إذا نُعت بجاهل أو حمار راك متلوم كان نفسك،مُشكلتكْ!!!
التظاهر والإحتجاج في تونس مابعد 14 جانفي مضمون ويقع التعامل مع المحتجين بجديه وموضوعيه لدرجة إنو إعتصامك "مؤامره" أو مُمول من "يسار متطرف" في السابق كان "الإسلاميين" ولهنا حصل تغيير كبيره في تونس مابعد 14 جانفي!!!! أو كما يحلو للعصبه الحاكمه مناداتك ب"أيادي خفيّه".مثال حيّ على واحد من المخربين،واحد جاع يجري على عايله يعلم بيه كان لخلقو وظروفو من سيء إلى أسوء،طالب بمنحة سكن، هذي للميعرفهاش كانت تتعطى حتّى في وقت بن علي،منحه يعاونو بها الزوالي باش يبني حيط،سقف،شباك وكل قدير وقدرو،مشى للمعتمد للوالي لسي فلان باش يدخلو ومتحصل على شيء..إحتج،عيّط،ندب،أضرب عن الطعام ومثمه شيء!! شعل روحو ووفات الحكايه على أمل إنو تكتب الصحف الوطنيه "مخمور يحرق نفسه على قارعة الطريق وأطراف مشبوهة تستغل الحادثه لضرب إستقرار وأمن تونس".

بالحوار بالحوار تتقدم الدول..امّا ساعه ساعه شوية عنف مافيها باس.وقت إلي تلحم وتاكل بعضها في الجامعه التونسيه ومابينات شكون؟؟ مابين شباب الثوره و...البوليس!!! لا لا مابين شباب الثوره وشباب الثوره،آنا لايهمني لا في إتحادات ولا نقابات ولا تحالفات ولاوالو،آنا أنقل الصوره كما أراها ويراها العالم،طالب مثقف صارفين عليه دارهم دم قلبهم داخل للجامعه بسكين 14(على نغمات الثوره) وبار حديد ومالذّ وطاب من الأسلحه،لم نقدر على مجابهة الفكر بالفكر فصرنا في حلبات مصارعه،سميها ماشئت:مليشيات الحزب الحاكم،اليسار المتطرف،تنظيم سري إلي تحب وأنا نسميهم شباب الثوره،عيب عيب هذا لايعدو أن يكون سوى إختلاف وتنجم تقول مكناش نعرفوا بعضنا وتوه عرفنا بعضنا،لنحافظ على صورة شباب الثوره التي مازالت راسخه في ذهني وذهن كل مواطن تونسي والعالم الكل.
هي ليست دعوة للمصالحه لسنا بحاجة لها لاننا ببساطه عارفين اهدافنا ويجمعنا حب تونس ولكن هي دعوة لإحترام الآخر وقبوله والتعايش وحفاظا على السلم الإجتماعي لإن بعض التصرفات اللامسؤوله التي تصور للبعض حريه قد تكون خرابا.
وقبل ما ننسى راهو عيب تحتفل بعيد الثوره المجيده والمباركه وووو...والقتله يتجولون وعيب صخب و هرج و مرطبات و مزود ترحما على أرواح الشهداء.
كلمه أخيره نتسلفها من عند صديقي "Elfan" باش نقولها في موضوع الساعه وإلي متعلق بأخ وزير العدل: 
ديلو يؤكد : الوليد زلق وهو يلعب فالكورة فوق سطح الدار جا بالزهر في حجر "دجو" لا أكثر ولا أقل
تضامني المطلق مع محمد على البهلي: شاب الموقوف منذ 6 اشهر دون محاكمة



 الحريه لمحمد على البهلي:لهنا تلقى الحكايه الكل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire