Rechercher dans ce blog

samedi 7 mai 2011

يا من حكمتنا بالقيد والنار

رسالة إلى حكام لم يعرفوا الإنصاف في وجه المظلوم،لنبدأ في عجل لا لنكشف سردا للتاريخ لان التاريخ مملؤ بالاحداث والإيجاز والكل يعلم ماهو التايخ.
رسائل ليست ككل الرسائل موجز في ا خبار عاجلة، اليوم سطرت بدماء الشهداء بكل شارع وبكل ميدان تعالت فيه الاصوات هاتفتا بالحرية قصة سقوط الديكتاتور.
وقد قرات في إحدى كتب التاريخ ان الحرية لا تتجزأ فإن تجزأت صارت كما الصمت.
اكتب الآن من سوريا المحاصرة إلى تونس الابية مطلقت شرارة التغيير إلى مصر العظيمة وليبيا المستبسلة وفلسطين الجريحة والكل في قائمة الانتفاضة العالمية.
الكل يقول حرية حرية حرية،وكانما هي اعداد رقمية في بنوك مركزية او حسابات في سويسرا.الحرية هي كيان معتقل لا يخلوا من كل الإيجابيات التي تعطي الشخص كل الحقوق ليشعر بنفسه طائرا في السماء،و هي ليس حرية التحكم في الناس وإستعباد بن البشر كما فعل حكامنا وسلاطيننا حيث داسوا على من داسوا وقتلوا وافسدوا في الارض كما لو كانت تركة.
اطلقوا النار على شخص بحث او مازال يبحث عن الحقيقة،يطلقون النار وكلابهم المسعورة على كل من يحلم بغد افضل بعيدا عن حفظكم الله وادامكم ذخرا للوطن وراعي الامة والاب الاوحد.صرخت شاب من سيدي بوزيد اطاحت باحد ملوك البطش والجوسسة وفتحت ابواب جهنم على المتمعشيين والمرتزقة. وتتالت الاسابيع وتهاوت إمبراطورية الظلم فعلا لقد كنا موحدين دون تلك الجامعة الحقيرة نعم كان يجمعنا الحديد والنار وسنوات الجمر والرصاص. إلى كل شرفاء بالعالم العربي، إلى كل رجل يحلم بالحرية والامان إلى الشعب التونسي قائد قطار الإنتفاضة وإلى كل الثوار مني إليكم الف تحية.إن دمائكم الزكية وارواحكم لهي الشمعات التي اضاءت منارات في العتم،نشد على اياديكم ونتمنا لكم الحرية الكاملة.
احبائنا يامن صنعتم معنا التحدي والصمود وزرعتم فينا وشيدتم قصور المجد وتهاوت تحت ضرباتكم عروش السلاطين وتهاوت الجبابرة تاركة عروقها مترامية في كل مكان.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire