Rechercher dans ce blog

dimanche 24 juillet 2011

نحب نعيش





من التنهيدة ، إيههه صرخت المحرومين والفقراء والحلمة الهاربة من عينين

البسطاء و الجيعانين و الوتر الشارد من موال المجروحين٠

فينها الأحلام إليّ يحضنها المنام الهادي ، فينه الأمنيات في دِنْيَةْ الواقع المرّ ،

هي لحظة من ألف لحظة تجي مَرَّ ةَ في العمر تهزّ سكَاتْ الراقْدينْ و هي

صرخة بألف صرخة ترَّجَعْ صُبْحْ الثَايْرينْ٠٠٠

نحبوا نعيشوا معَكُمْ و لو بالعينْ منْ تحتها الدمعة سايْلة على الخدُودْ ٠٠٠

نحبوا نعيشوا بالضحكة موشْ بالغُصْةََ و نَعْاوْدُو حَكَايات البَارحْ ، حكايات
المخاوف والألم والجراح ٠

تونس الخضراء جنة على الأرض ، الأنهار تجريِ وشَجَّرْ عُطْشَانْ و الجوعْ سَاكِنْ كُرُوشْ البَشَرْ

في تونس الخضراء ما تُشُوفْ كان مشاهدْ التِيهْ والتُخْماَمْ متْسرْبة في سكة السراب و الحلمْ رَاحْ في لمحة وضَاعِتْ كلْ أحلام

الشبابْ ، نحبوا تونس و تونس تحبنا ٠

تونس ما عندهاش ذنب ،،، حَكْموتُنَا سنينْ و سنينْ بالحْديدْ والنَّارْ و ما رينَا منكمْ كان الفقر و الظلمْ , عِشّْنَا تحت الأرضْ و ليُومْ

خرّجْنا للشمسْ العِينْ مِغِمْضَة ، قِلِبنَا الطُرْحْ , فِي الأرضْ ما فماشْ سَادَة و عبيدْ ،كيفاشْ نرضُوا نعِيشْ عبيدْ ، نَحْنَ ثُرْنَا مَا

تحِنِّشْ للخُمُول و سَنَنَالْ الإسْتقلالْ المَنْشُودْ منْ كلْ الذِئاب ٠

صَرْخْ الشَعْبْ يُرِيدْ الحياة فإستجاب القدرْ٠٠٠٠

يا ظالمون خُذُوا فلُوسْ و إنصرفوا ، يا جلاّدي شعبي كدْسُوا أوْهَمْكمْ في حُفْرة مهجورة و إنصرفوا ٠٠٠

آن أن تنصرفوا وتقيموا فين تحبوا ولكن لا تقيموا معنا ،

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire