Rechercher dans ce blog

dimanche 28 août 2011

عيد... بأي حال عدت يا عيد؟


عاد إلينا (إنشاء الله يحييكم لامثالو) بدون ان نرفع احر التهاني والتماني إلى فخامته وحرمه المصون "اكتبها بكل تحفظ" عاد إلينا دون ان نكلف انفسنا كروتا بريديه لنملئها نفاقا وكذبا وتزويرا وإرسالها إلى القصر الجمهوري الذي كان بمثابة و كر دعارة او كازيو.عاد إلينا بعدما تعافينا من" كما أذن سيادته بصرف مساعدات ماليه للعائلات المعوزه وكما شدد على ضرورة الإحاطة بهم..."
عاد إلينا بعبد الوهاب عبد الله في السجن بعد ماكان الفاطق الناطق ،عاد إلينا بطعم الحرية والكرامة بعد ان إفتقدناهما سنين، عاد إلينا بعماد طرابلسي ُيحيي عيد ميلاده في السجن عوضا عن الشاليهات والحفلات الصاخبه بعيدا عن الحسناوات وكنوز الريان .عاد إلينا ولم يعرفنا تركنا نسقى من الذل أوعية والجهل ادعية فوجدنا للكرامة والعزة صرنا مصدرين وللثوراة صانعين .سيكون عيدا سعيدا رغم معاناة اليمن وجوع الصومال وجرح ليبيا ومجزرة سوريا وحصار غزه وإحتلال العراق وتقسيم السودان نعم سيكون سعيدا لإن الغد لنا .
مهما داسوا عليك باقدامهم ومهما حاكوا ضدك المؤامرات واستغلوا عرق جبينك ستظل ايها الشعب البسيط المقصي والمهمش الاكثر قناعة والاطهر والاقوى وستكون المنتصر في الاخير...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire