Rechercher dans ce blog

vendredi 26 août 2011

هل يهون جريح الثورة على الثوّار ؟؟


مرة  أخرى وجب التنويه لاعداء الثورة اننا جسد واحد إذ إشتكى احدنا دعا له الجميع بالشفاء وهبو لنجدته لذلك اقول واصرخ  وعلى لسان الجميع من حقي ألا يضيع حقي 
دون دخول في معركة لا احد يتكلم بإسم الشعب او انت لا تمثل سوى نفسك وتلك الشعارات التي زرعت فينا التفرقه.هذه المره سوف اتكلم وبكل حزم نعم ساتكلم بإسم كل الشعب" وإلي عندو إعتراض ينجم يعرضلي في الدوره"
اكتب وكلي حزن والم بعد وفاة احد ابطال الثوره حسونه بن عمر "الله يرحمو ويسكنو فسيح جنانو" البطل حسونه مات،مات برصاص الغدر!!و بعد صراع مع المرض ونتيجة إهمال الإطار الطبي إنتقل حسونه إلى خالقه وترك عائلة منكوبة ووطنا يمرح فيه الاوغاد، حسونه مات وترك وصمة عار في جبين كل تونسي قبل ان تكون وصمة عار في حكومة الحمقى والعار.حسونه مات وحملنا المسؤليه نعم كلنا مسؤولون عن مقتل حسونه صمتنا عن الدفاع عن حقه في القصاص كان احد سهام الغدر التي زادت في مصيبة حسونه،تجاهلنا لحالته الصحيه كانت بمثابة الضربة القاضيه لبطل وهب حياته ليعيش غيره...
الكل متورط في مقتل حسونه ويجب علينا محاسبة انفسنا قبل ان نحاسب غيرنا .ماذا قدمنا لشهدائنا ؟لا شيء الإجابة واضحه ولاتحتاج إلا تأويل.حسونه ليس الوحيد المهدد بالموت بالبطيء فأمثاله كثر على سبيل الذكر لا الحصر الشهيد الحي"رشاد العربي"


 الشاب الذي إنتفض وعرض صدره إلى الرصاص واهدى الحريه للملايين واهدت له الملايين النسيان والتنكر والإهمال. هل يهون جريح الثورة على الثوّار ؟؟ أليس الواجب أن تُقدّم الرعاية الطبية و النفسية اللازمة لرشاد العربي ؟؟؟ إن لم يكن من باب الإعتراف بالجميل فمن باب الإنسانية ؟؟ كلي امل الا تنتهي معاناة رشاد وغيره من الشهداء إلى نفس نهاية حسونه والسلام 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire