Rechercher dans ce blog

jeudi 10 novembre 2011

ضاعت اهداف الثوره كما ضاع نبيل الحجلاوي




حكمت المحكمه العسكريه بالسجن شهرين مع النفاذ على الأستاذ نبيل حجلاوي على خاطر سي نبيل رفع شعار" سيدي بوزيد تحترق والجيش يتفرج" وكان هذا إبان الأحداث الأخيره إلي عاشتها سيدي بوزيد بعد إعلان عن سقوط قائمات العريضه الشعبيه .في تونس ما بعد الثوره مازال المدنيين يقفون امام المحاكم العسكريه إي نعم نبيل في غضون اقل من شهر يتوقف ويتحاكم في صمت ولهنا يتبادر في ذهني سؤال وين مشى الشعب إلي ينادي بالحريه ولا للمحاكمات العسكريه للمدنيين؟؟وين مشى شعب "التشغيل إستحقاق يا عصابة السراق". لقد ضاعت هذه المطالب وسط  الفراغ الفكري والصراع الإيديولوجي الاعمى،من جدل عقيم حول هوية هذا المجتمع إلى ما يعرف بأحداث سعاد عبد الرحيم التي أسالت ما أسالت من الحبر وشغلت عقول النباره وعاشقي المسلسلات المكسيكيه وصارت حديث اليوم والغد، دون نسيان علكة نسمه تي في إلي بقى يمضغ فيها الشعب مده زمنيه لباس بيها.إي نعم ضاعت هذه الاهداف كما ضاع من قبلها حسونه بن عمر"أحد جرحى الثوره(الله يرحمو)" لقد تحولت تلك الشعرات الرنانه التي رفعت إبان الإنتفاضة الشعبيه إلى سراب وتحولت تلك القوة الشعبية إلى ضعف وتشتيت.اليوم نبيل الحجلاوي وغدا من؟ 
ما وقع لنبيل هو إعتداء على حقوق المواطنة لأن نبيل فقد حريته من أجل أفكاره ،مثل هذه المحاكمات تؤسس لظلم وقمع فإن لم يقع التنديد بها فأبشروا بعودة القمع.
 نبيل حجلاوي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire