Rechercher dans ce blog

lundi 18 juin 2012

نداء الوطن




ياسيدي يابن سيدي ڨلنا السلام عليكم وشنحوالكم ؟ أكيد موش ولا بدّ خاصة بعد الأحداث الأخيرة وردود الفعل السلبية والحادثه الأليمة إلي تمثلت في إنتحار واحد من خيرة شباب الوطن وإلي كان عندها إنعكاس سلبي على معنويات الشباب الوطني إجمالا...
نداء الوطن...اهوكا سرقت الفكره والإسم من عند عم الباجي إلي أكيد باش يسامحني كيعرف إنو النداء الحقيقي للوطن يقودوا الشباب وليس الشيّاب...

 اما بعد إعلم رعاك الله إنو الوطن صحيح ينادي ويلاجي عندو مدّه كبيره غير نحنا طفيناه او مسمعناشو... جروح الوطن كبيرة وفيها إلي تعفّن وفيها إلي قابل للمدواة وإلي تكسّر نحاولوا نصلحوه... الوطن تجرح ونزف مع المستعمر وذاقت العباد ويلات الظلم والإهانة لوين جاء يوم وبمعية ثلة من الأحرار من رجالات هذا الوطن العزيز نالت تونس إستقلالها وفرحت العباد وتفاهموا جماعه على إنشاء دستور وقوانين ورئيس مناضل ودعوات لدولة مدنية ديمقراطية تحترم التضحيات الجسام إلي قدمها الشعب إبان مقاومة الفرنجه... و كان إلي كان والرئيس المناضل حلاتلو القعدة وعجبتو السلطه فبكل حزم قمع الشعب وحدّ من الحريات ودخلت البلاد في دوامة خايبه وبدأ أول جرح وطني بأيادي محليّة... 
لوين طلع علينا حامي الحمى زين العابدين بن علي بالطبيعة بطريقة غير ديمقراطية مما زاد الطين بلّة وعمق في جروح الوطن .. وعجبتو حتى هو الحكاية عزّ وموجود سلطة وموجوده وجاه ومتحكيش... فإستمر في قمع الشعب والتضييق على حريتو لوين جاء وقت وقالولو سي بون وفات فلوسك وكي العادة الوطن ينزف مع كل مرحلة أكثر ملّي سبقتها... ومن بعد جات الترويكا وإلي تغيّر المرّه هذي هي الطريقة إلي جات بيها... المهم في حكايتنا إنو عقاب الثورة إلي هي من المفروض تغيّرات تصير في جميع المجالات وأهمها علاقة المواطن بالوطن ... يعني شوية نحسوا بمشاكل البلاد وجروحها لعل وعسى نقوموا بالواجب الطبيعي متاعنا وننهضوا بالبلاد باش نلقاو ماناخذوا من بعد... ومن هنا حبينا نلخصوا معانة الوطن العزيز إلي هي جملة من التراكمات ومهياش وليدة اليوم أو الأمس...
نداء الوطن الحقيقي (موش الحركة السياسية) يتمثل في الدعوة للوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الإجتماعي ومندخلوش أمن وإستقرار تونس تحت أي حسابات ومنخربوشي مؤسسات الدولة ،لا سبيطار يتكسر ولا محكمة تتحرق تحت أي ظرف من الظروف هذي حاجات تمثل خط أحمر... الوطن نادى وقال راني واحد من جرحى الثورة وعالجوني تربحوني ، تهملوني تخسروني... علاجي بسيط وميتكلفشي، حبني وأعطيني كيما أنا عطيتك ومازلت نعطيك، فكّر فيا كيف ماتفكّر في روحك، حافظ على نظافتي وإستقراري وأي إعتداء عليا هو إعتداء عليك وأي حاجة تحرقها وإلا تكسرها ماتضر بيها كان روحك ... وبعيدا على المثاليات والحديث إلي ممكن تضحك منّو الناس الحقيقة قلنا يلزمنا ثورة في عقول وتهذيب السلوك والإلتزام بحب الوطن وبشروط المواطنة في كلمتين البلاد هذي يلزمك تعطيها قبل ماتفكر تاخد منها ولكم سديد النظر لإنو هات هات ومن غير ماتمدّ الجبال تتهدّ...
وفي الأخير نحب نحيي  كل أصدقائي إلي مازال عندهم نفس ورغبة في الكتابة أو التّدوين أو الخوض في حوارات تنتهي أغلبها بخلاف وليس إختلاف لإنو الإختلاف في بلادنا في هالفترة أصبح جريمة وشكون يعرف قد يعاقب عليها القانون مستقبلا :))

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire